وبنو شبام: حي من همدان من اليمن، وهم بنو عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد.
وأيضا: ع بالشام.
وأيضا: جبل لهمدان باليمن، وبه سميت القبيلة المذكورة من همدان لنزلهم به، قاله ابن الكلبي، وقال الهمداني: وبعضهم يقوله بالفتح، وليس يعرف.
وأيضا: دلحمير بجنب (1)، وفي نسخة تحت جبل كوكبان.
وأيضا: دلبني حبيب عند ذمرمر.
وأيضا: د في حضرموت، ومنه شيخنا العلامة الصوفي أبو عبد الله محمد بن زين باسميط الشبامي، أخذ عاليا عن سيدي عبد الله باعلوي الحداد الحسيني.
والشبامان: خيطان في البرقع تشده المرأة بهما إلى قفاها.
وقال ابن الأعرابي: يقال لرأس البرقع الصوقعة، ولكف عين البرقع الضرس، ولخيطه الشبامان.
وشبم الجدي، وشبمه تشبيما: جعل الشبام في فيه، وهو العود الذي يعرض في فم الجدي، ومنه المثل: تفرق من صوت الغراب وتفرس، كذا في النسخ، وفي اللسان: وتفترس الأسد المشبم أي: مشدود الفم. يضرب هذا لمن يخاف من الشيء الحقير (2) وهو يقدم على الأمر الخطير. وأصل ذلك أن امرأة افترست أسدا مشبما، ثم سمعت صوت غراب ففزعت وفرقت، فضرب ذلك مثلا.
ومما يستدرك عليه:
مطر شبم ككتف: بارد والشبم أيضا: السلاح لكونه باردا، وبه فسر قول الشاعر:
* وقد شبهوا العير أفراسنا * الخ.
[شبرم]: الشبرم كقنفذ: القصير من الرجال، قال هميان:
ما منهم إلا لئيم شبرم * أسحم لا يأتي بخير حلكم (3) الحلكم: الأسود.
وفي التهذيب:
* أرصع لا يأتي بخير حلكم (4) * ويفتح.
والشبرم: البخيل أيضا، نقله الجوهري، وأنشد قول هميان.
والشبرم: ماء قرب الكوفة لبني عجل بن لجيم.
وأيضا: شجر ذو شوك يقال إنه ينفع من الوباء.
وقال أبو حنيفة: الشبرم شجرة حارة تسمو على ساق كقعدة الصبي أو أعظم، لها ورق طوال رقاق، وهي شديدة الخضرة، وزعم بعض الأعراب أن لها حبا صغارا كجماجم الحمر.
وقال أبو زيد: في العضاه الشبرم، الواحدة شبرمة، وهي شجرة شاكة ولها ثمرة نحو النخر، في لونه ونبتته، ولها زهرة حمراء والنخر الحمض.
وقيل: الشبرم نبات آخر سهلي، له ورق طوال كورق الحرمل، وله حب كالعدس أو شبه الحمص، وله أصل غليظ ملآن لبنا.
وقيل: هو ضرب من الشيح، والكل مسهل، واستعمال لبنه خطر جدا، ومما يستعمل أصله] مصلحا بأن ينقع في الحليب يوما وليلة، ويجدد اللبن ثلاث مرات، ثم يجفف وينقع في عصير الهندبا، والرازيانج، ويترك ثلاثة أيام، ثم يجفف وتعمل (5) منه أقراص مع شيء من التربد والهليلج والصبر فإنه دواء فائق.