وقيل: الدهثم: المكان الوطئ السهل الدمس (1).
وبلا لام: دهثم بن قران اليمامي المحدث، ضبط الأمير والده بفتح القاف وتشديد الراء.
وفي التبصير للحافظ: هو بضم القاف.
وقد روى دهثم عن أبيه، ويحيى بن أبي كثير، وعمران بن خارجة (2)، وعنه مروان بن معاوية الفزاري، وأسد بن عمر والفقيه.
قال الذهبي في الكاشف: تركوه، وشذ ابن حبان فقواه.
* ومما يستدرك عليه:
الدهثم: الرجل السخي المعطاء.
وقال الأصمعي: تقول العرب للصقر: الزهدم، وللبحر: الدهثم.
[دهدم]: دهدمه دهدمة: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو مثل هدمه، قال العجاج:
وما سؤال طلل وأرسم * والنؤي بعد عهده المدهدم (3) يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم.
ودهدمه إذا قلب بعضه على بعض.
وتدهدم الحائط: سقط وتجرجم كذلك.
[دهسم]: دهسم الشيء: أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وقال غيرهما: أي أخفاه.
قلت: وهو مقلوب دهمسه.
وقد تقدم في السين عن الفراء الدهمسة السرار كالرهمسة.
وقال أبو تراب: أمر مدهمس أي مستور.
[دهشم]: دهشم، كجعفر، والشين معجمة.
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو اسم (4) رجل.
قلت: وقد مر له في الشين دهمش علم، فلعل هذا مقلوب ذاك، فتأمل.
[دهقم] * ومما يستدرك عليه:
الدهقمه: الكيس. أورده صاحب اللسان، وكأنه لغة في الدهقنة بالنون.
[دهكم]: الدهكم، كجعفر: الشيخ (5) البالي وفي اللسان: الفاني، ومثله نص الصحاح.
وتدهكم: اقتحم في أمر شديد.
وتدهكم علينا: أي: تدرأ.
وفي الصحاح: التدهكم: الانقحام (6) في الشيء.
[ديم]: الديمة بالكسر، وإنما أهمله عن الضبط لشهرته، وهو المطر الدائم واوية يائية، تقدم للمصنف في " د و م "، وذكره الجوهري هنا ولكل وجهة.
ومفازة ديمومة: بعيدة الأطراف، ذكر في " د م م " على أنها في الأصل فيعولة من دممت القدر إذا طليتها بالدمام، ووهم الجوهري في ذكره هنا.
وقد يقال: إن الظاهر والاشتقاق مع الجوهري، وهما من الأصول المرجوع إليها في تصريف الكلم، واختار أبو علي الفارسي أنها من الدوام فيذكر في " د و م ".
[ذأم]: ذأمه، كمنعه دأما: حقره وذمه.