وعبد مراغم (1) بفتح الغين أي: مضطرب على مواليه.
والمرغم، كمقعد: الرغم.
ولي عنده مرغمة أي طلبة.
والمترغم والمرغم، كالمراغم.
وفلان لا يراغم شيئا أي لا يعوزه شيء.
* ومما يستدرك عليه:
[رفم]: الرفم، محركة: النعيم التام نقله الأزهري عن ابن الأعرابي.
[رقم]: رقم يرقم رقما: كتب، نقله الجوهري.
ورقم الكتاب: أعجمه وبينه أي نقطه وبين حروفه.
وكتاب مرقوم: قد بينت حروفه بعلاماتها من التنقيط. وقوله تعالى: (كتاب مرقوم) (2) أي مكتوب ورقم الثوب رقما: وشاه وخططه وعلمه، كرقمه ترقيما فيهما.
يقال: كتاب مرقوم ومرقم (3)، نقله الزمخشري.
وثوب مرقوم ومرقم، قال حميد:
فرحن وقد زايلن كل صنيعة * لهن وباشرن السديل المرقما (4) والمرقم، كمنبر: القلم، لأنه آلة للرقم وهو الكتابة.
ويقال للشديد الغضب الذي أسرف فيه ولم يقتصد:
طفا كذا في النسخ، وفي بعض الأصول: طما مرقمك، وجاش مرقمك، وعلا (5). وفي بعض النسخ بالغين، وطفح، وفاض وارتفع وقذف مرقمك، كل ذلك بمعنى واحد.
ودابة مرقومة: في قوائمها خطوط كيات (6).
وفي التهذيب: " المرقوم من الدواب: الذي يكوى على أوظفته كيات صغارا، فكل واحدة منها رقمة، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائم ".
وثور مرقوم القوائم.
وحمار وحش مرقوم القوائم أي: مخططها بسواد، وهو مجاز.
والرقمة: الروضة. وأيضا: جانب الوادي أو مجتمع مائه فيه.
وقال الفراء: رقمة الوادي حيث الماء.
والرقمة: نبات يقال إنه الخبازى.
والرقمة بالتحريك: نبت يشبه الكرش، نقله الأزهري.
وقال غيره: هي من العشب تنبت متسطحة غضة، ولا يكاد المال يأكلها إلا من حاجة.
وقال أبو حنيفة: الرقمة: من أحرار البقل، ولم يصفها بأكثر من هذا. قال: ولا بلغتني لها حلية. والرقمتان بالفتح: هنتان شبه ظفرين في قوائم الدابة متقابلتان، أو هما ما اكتنف جاعرتي الحمار من كية النار.
وفي الصحاح: رقمتا الحمار والفرس: الأثران بباطن أعضادهما. أو لحمتان تليان باطن ذراعي الفرس لا شعر عليهما. أو هما نكتتان سوداوان على عجز الحمار. وهما الجاعرتان، وبكل فسر الحديث: " ما أنتم من الأمم إلا كالرقمة من (7) ذراع الدابة ".
والرقمتان: روضتان بناحية الصمان، وإياهما أراد زهير:
ودار لها بالرقمتين كأنها * مراجيع وشم في نواشر معصم (8)