وقال الجوهري: احرنجم القوم: ازدحموا.
والمحرنجم: العدد الكثير، نقله الجوهري عن الفراء وأنشد:
الدار أقوت بعد محرنجم * من معرب فيها ومن معجم (1) يروى بكسر الجيم وبفتحها.
* ومما يستدرك عليه:
المحرنجم: مبرك الإبل، وأنشد الجوهري لرؤبة:
عاين حيا كالحراج نعمه * يكون أقصى شله محرنجمه (2) قال الباهلي معناه أن القوم إذا فاجأتهم الغارة لم يطردوا نعمهم، وكان أقصى طردهم لها أن ينيخوها في مباركها، ثم يقاتلوا عنها، ومبركها هو محرنجمها.
والحراجمة: اللصوص.
قال ابن الأثير: هكذا جاء في بعض كتب المتأخرين، وهو تصحيف، وإنما هو بجيمين، كذا في كتب الغريب واللغة، إلا أن يكون قد أثبتها فرواها.
[حردم]: الحردمة: أهمله الجوهري.
وفي اللسان هو اللجاج في الأمر.
[حرزم]: حرزمه الله: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: أي لعنه الله.
وحرزم الإناء: ملأه.
وحرزم، كجعفر: ة، قرب ماردين.
وحرزم: جمل معروف، قال:
لأعلطن حرزما بعلط * بليته عند وضوح الشرط (3) وحرزم: اسم والد الأغلب الكلبي الشاعر.
قلت: وأبو حرزم رجل في قول جرير:
قد علمت أسيد وخضم * أن أبا حرزم شيخ مرجم [حرسم]: الحرسم، كزبرج وضفدع: أهمله الجوهري.
وقال اللحياني: هو السم القاتل، يقال: ما له سقاه الله الحرسم.
وقال الأزهري: الذي رأيته في كتاب اللحياني مقيدا هو الجرسم، بالجيم، وهو الصواب، وقد ذكر في موضعه ومر الكلام هناك.
وقال اللحياني مرة: سقاه الله الحرسم، أي الموت.
وقال ابن الأعرابي: الحرسم كجعفر: الزاوية (4).
* ومما يستدرك عليه:
قال أبو عمرو: الحراسين والحراسيم: السنون المقحطات.
* ومما يستدرك عليه:
[حرشم]: المحرنشم: الضامر المهزول الذاهب اللحم المتغير اللون نقله الأزهري في خرشم استطرادا، وقال: ويروى بالحاء أيضا.
[حرقم]: حرقم، كجعفر أهمله الجوهري.
وفي المحكم ع.
وفي التهذيب: قرئ على شمر في شعر الحطيئة:
فقلت له أمسك فحسبك إنما * سألتك صرفا من جياد الحراقم (5) قال: الحراقم: الأدم. والصرف هكذا في النسخ، والصواب: والصوف الأحمر، كما في الأصول الصحيحة.