الفتح رواية أبي الندى وابن الأعرابي، والضم رواية أبي الهيثم وابن دريد.
وزهمان بالضم: ع.
وقال نصر: هو واد لبني أسد كثير الحمض.
وزهم العظم: أمخ كأزهم أي: صار ذا مخ.
وفي النوادر: زهم فلانا عن كذا إذا زجره عنه.
وقيل: زهم فلانا: إذا أكثر الكلام عليه.
وزهم الرجل كفرح: اتخم، فهو زهمان.
وزهم الرجل: إذا أكثر الكلام عليه.
والزهزمة: الصوت مثل الزمزمة (1)، قال الأعشى: له زهزم كالغن.
وأيضا: الرتكان في المشي.
وكان ينبغي أن يفرد الزهزمة في تركيب مستقل كما فعله صاحب اللسان.
وزهام كغراب: ع.
* ومما يستدرك عليه:
الزهم محركة: نتن الجيف. وأيضا: باقي الشحم في الدابة، وأيضا: شحم السبع.
وفي النوادر: زهمت زهمة، وخضمت خضمة، وغذمت غذمة بمعنى لقمت لقمة، وقال:
تملئي من ذلك الصفيح * ثم ازهميه زهمة فروحي (2) قال الأزهري: ورواه ابن السكيت:
* ألا ازحميه زحمة فروحي * عاقبت الحاء الهاء.
وأزحم الأربعين أو الخمسين. أو غيرها من هذه العقود:
قرب منها وداناها. وقيل: داناها ولما يبلغها.
وقال أبو عمرو جمل مزاهم لا يكاد يدنو منه فرس إذا جنب إليه لسرعته، وأزهم إزهاما مثل ذلك. وقيل: المزاهم: الذي ليس منك ببعيد ولا قريب.
ومن أمثالهم: " في بطن زهمان زاده " يضرب للرجل يدعى إلى الغداء وهو شبعان.
ورجل زهماني: إذا كان شبعان.
وباب الزهومة بالضم: أحد أبواب القاهرة حرسها الله تعالى.
[زهدم]: زهدم كجعفر: فرس ويقال لفارسه: فارس زهدم، كما في الصحاح.
قيل: هو لعنترة العبسي، وقيل: فرس لبشر بن عمرو أخي عوف بن عمرو الرياحي. وعوف جد سحيم بن وثيل، وقاله أبو محمد الأعرابي، وفيه يقول سحيم:
أقول لهم بالشعب إذا ييسرونني * ألم تعلموا أني ابن فارس زهدم؟ (3) وقال ابن بري: يروى هذا الشعر لابنه جابر بن سحيم. ويروى: " ابن فارس لازم " كما سيأتي. ويروى: أني ابن قاتل زهدم "، وهو رجل من عبس، وقد مر ذلك مشروحا في " ي س ر " وفي " ي أ س.
والزهدم: الأسد.
وأيضا: الصقر أو فرخ البازي، وبه سمي الرجل كما في الصحاح.
والزهدم: أحد الأبارق.
والزهدمان: أخوان من بني عبس بن بغيض.
قال أبو عبيد: هما زهدم وكردم أو هما زهدم وقيس (4)، قاله ابن الكلبي.
قال أبو عبيد: ابنا جزء.
وقال علي بن حمزة: ابنا حزن بن وهب بن عوير ابن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس.
قال الجوهري: وهما اللذان أدركا حاجب بن زرارة يوم