والأشتوم بالضم: حصن بتنيس، قال يحيى بن الفضيل:
حمار أتى دمياط والروم رتب * بتنيس منه رأي عين وأقرب يقيمون بالأشتوم يبغون مثل ما * أصابوه من دمياط والحرب ترتب (1) وقال المهلبي: من تنيس إلى الأشتوم ستة فراسخ. وفيه مصب ماء البحيرة إلى بحر الروم. ومن الأشتوم إلى مدينة الفرما في البر ثمانية أميال، وفي البحيرة ثلاثة فراسخ.
* ومما يستدرك عليه:
شاتمه فشتمه يشتمه: غلبه بالشتم.
ورجل شتامة: كثير الشتم.
والشتيم والشتام: شدة الخلق مع قبح وجه.
وحمار شتيم: كريه الوجه قبيح.
والاشتيام بالكسر: رئيس الركاب، عن ابن بري.
ومشتم كمنبر: اسم.
[شجم]: الشجم بضمتين.
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هم الطوال الأعفار. قال: والأعفار: الأشداء أي: الخبثاء الدواهي، واحدهم عفري وعفرية، ولم يذكر له واحدا.
وقال أبو عمرو: الشجم بالتحريك: الهلاك.
[شجعم]: الشجعم كجعفر.
أهمله الجوهري.
وقال غيره: الأسد مطلقا.
وقيل: هو الطويل من الأسد وغيرها مع عظم.
والشجعم: جسد الإنسان لعظمه أو عنقه، يقال: عنق شجعم أي: طويل مع عظم، وهو مجاز. قال ابن سيده: ولم يقض على هذه الميم بالزيادة؛ إذ لم يوجب ذلك ثبت، ولا تزاد الميم إلا بثبت لقلة مجيئها زائدة في مثله. هذا أنه فعلم من الشجاعة، قلت: وهو قول ابن عصفور وأبي حيان، وإليه ذهب الجوهري، ومال إليه شيخنا وصوبه، قال: لأنه من الشجاعة. قال: ولذا أكد به الشجاع في قول الراجز:
والشجاع الشجعما.
فتأمل. والأول قول سيبويه، وإليه مال المصنف، فذكره هنا.
* ومما يستدرك عليه:
حية شجعم: شديدة غليظة.
والشجعم: من نعت الحية الشجاع، قال:
قد سالم الحيات منه القدما * الأفعوان والشجاع الشجعما (2) [شحم]: الشحم: م معروف.
قال ابن سيده: هو جوهر السمن، والجمع شحوم. والشحمة بالهاء: القطعة منه.
وفي الحديث: " لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها ". " الشحم المحرم عليهم هو شحم الكلى والكرش والأمعاء، وأما شحم الألية والظهور فلا ".
والشحمة: الطائر.
وأيضا: لعبة لهم أي: لصبيان الأعراب.
والشحمة من الأرض: الكمأة البيضاء، كما في الصحاح.
وشحمة الأرض: دودة بيضاء، أو هي من الخراطين، أو هي عظاءة بيضاء غير ضخمة. وقيل: ليست من العظاء، هي أطيب وأحسن. وقالوا: شحمة النقا كما قالوا: بنات النقا.
والشحمة من الأذن: معلق القرط، وهو ما لان من أسفلها، ويقال: هو موضع خرق القرط، ومنه الحديث: "