وفي حديث الهرة: " ولا أرسلتها ترمرم من خشاش الأرض " أي: تأكل.
والإرمام: آخر ما يبقى من النبت، أنشد ثعلب:
* ترعى سميراء إلى إرمامها (1) * والرم بالضم: الجماعة. وفي حديث زياد بن حدير: " فحملت على رم من الأكراد أي: جماعة نزول كالحي من الأعراب.
قال أبو موسى: فكأنه اسم أعجمي.
وماله ثم ولا رم، تقدم في " ث م م ".
وما عن ذلك حم ولا رم، حم محال، ورم إتباع.
وفي التهذيب: " ومن كلامهم في باب النفي: ما له عن ذلك الأمر حم ولا رم أي: بد، وقد يضمان ويقال: ما له حم ولا رم أي: ليس له شيء.
وكنا ذوي ثمه ورمه حتى استوى على عممه أي القائمين بأمره.
ويقال للشاة إذا كانت مهزولة: ما يرم منها مضرب أي: إذا كسر عظم من عظامها لم يصب فيه مخ، نقله الجوهري.
ونعجة رماء: بيضاء لا شية فيها، نقله الجوهري.
ورمرم: أصلح شأنه.
ومرمر إذا غضب.
والرمان: فعلان في قول سيبويه، وفعال عند أبي الحسن، وسيأتي في النون. وهناك ذكره الجوهري.
والرمانة التي فيها علف الفرس.
ورميم: اسم امرأة قال:
رمتني وستر الله بيني وبينها * عشية أحجار الكناس رميم (2) وأرم، بالتحريك وتشديد الميم؛: موضع عن نصر.
وإرميم، بالكسر: موضع آخر.
ومن المجاز: أحيا رميم المكارم.
وارتم ما على الخوان واقتمه: اكتنسه.
وترمم العظم: تعرقه أو تركه كالرمة.
وأمر فلان مرموم.
وترممه: تتبعه بالإصلاح.
وفي مذحج: رمان بن كعب بن أود بن أبي سعد العشيرة.
وفي السكون رمان بن معاوية بن عقبة بن ثعلبة كلاهما بالفتح.
والرمانيون محدثون يأتي ذكرهم في النون.
[رنم]: الرنم بضمتين: المغنيات المجيدات، عن ابن الأعرابي.
والرنم بالتحريك: الصوت وقد رنم بالكسر: إذا رجع صوته كما في الصحاح.
والرنيم والترنيم: تطريبه كما في المحكم.
وقال الجوهري: والترنيم: ترجيع الصوت، وقد رنم الحمام والمكاء والجندب، قال ذو الرمة:
كأن رجليه رجلا مقطف عجل * إذا تجاوب من برديه ترنيم (4) ورنم القوس ترنيما: وذلك عند الإنباض، وكذلك العود وكل ما استلذ صوته.
وأراد ذو الرمة ببرديه جناحيه، وله صرير يقع فيهما إذا رمض فطار، وجعله ترنيما.
وترنم: رج صوته.
وترنم الطائر في هديره والقوس عند الإنباض، وأنشد الزمخشري للشماخ: