والخذم: الترتيل، منه حديث عمر: " إذا أذنت فاسترسل، وإذا أقمت فاخذم ".
قال ابن الأثير: هكذا أخرجه الزمخشري، وقال: هو اختيار أبي عبيد، ومعناه الترتيل، كأنه يقطع الكلام بعضه من بعض، قال: وغيره يرويه بالحاء المهملة، وقد ذكر في موضعه.
وموسى خذمة، محركة أي: قاطعة.
وثوب خذم، ككتف: أخلاق.
وخذمت النعل كفرح: انقطع شسعها.
وقال أبو عمرو: أخذمتها إذا أصلحت (1) شسعها.
والخذم، بضمتين: السكارى.
قال الأزهري: وقرأت بخط شمر: سكت الرجل وأطم وأرطم وأخذم واخرنبق بمعنى واحد.
وقال ابن خالويه: " خذام ": منقول من الخذام وهو " الحمار الوحشي قال: " ويقال للحمام ": ابن خذام وابن شنة ".
والمخذم، كمنبر: من أسماء سيوفه [صلى الله عليه وسلم]، وهو سيف الحارث الغساني المذكور، آل إليه [صلى الله عليه وسلم]، وهو سيف الحارث الغساني المذكور، آل إليه [صلى الله عليه وسلم] كما هو مذكور في السير.
وخذام، ككتاب: واد في ديار همدان.
وأيضا ماء في ديار أسد بنجد، قاله نصر.
[خذرم]: ثوب خذاريم أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو هكذا غلط، والصواب: ثوب خذاويم بالواو، كما هو نص المحكم. قال في تركيب " خ ذ م ": ثوب خذام وخذاويم بمنزلة رعابيل أي أخلاق، فحق هذا أن يذكر في التركيب الذي قبله؛ فإفراده وذكره بالراء تصحيف محض (2) وغلط فتأمل.
[خذلم]: خذلم خذلمة: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: أي أسرع. قال: والحاء المهملة لغة فيه كما تقدم.
[خرم]: خرم الخرزة يخرمها خرما من حد ضرب، وخرمها تخريما فتخرمت: فصمها.
وفي الصحاح: خرمت الخرز أخرمه خرما: أثأيته، ويقال: ما خرمت منه شيئا أي: ما قطعت وما نقصت.
وخرم فلانا يخرمه خرما: شق وترة أنفه، وهي ما بين منخريه، فخرم هو، كفرح أي تخرمت وترته.
وقال الليث: الخرم: قطع في وترة الأنف وفي الناشرتين، أو في طرف الأرنبة لا يبلغ الجدع (3)، والنعت أخرم وخرماء، وإن أصاب نحو ذلك في الشفة أو في أعلى قوف الأذن فهو خرم. وقال شمر: يكون الخرم في الأنف والأذن جميعا، وهو في الأنف أن يقطع مقدم منخر الرجل وأرنبته بعد أن يقطع أعلاها حتى ينفذ إلى جوف الأنف.
يقال: رجل أخرم بين الخرم.
والخرمة، محركة: موضع الخرم من الأنف.
والخرماء: الأذن المتخرمة (4)، أي: المشقوقة أو المثقوبة أو المقطوعة.
والخرماء: عين بالصفراء كانت لحكيم بن نضلة الغفاري، ثم اشتريت من ولده.
والخرماء: فرس زيد الفوارس الضبي.
وأيضا: فرس راشد بن شماس المعني.
وأيضا فرس لبني أبي ربيعة. الأخيرة في المحكم.
والخرماء: كل رابية تنهبط في وهدة، وهو الأخرم أيضا. أو كل أكمة لها جانب لا يمكن منه الصعود.
والخرماء: عنز شقت أذنها عرضا.
والخرم: أنف الجبل. وقيل: ما خرم سيل أو طريق في قف أو رأس جبل.