مما يلي السهلة، قاله نصر.
* ومما يستدرك عليه:
[سعرم]: رجل سعارم اللحية كعلابط أي: ضخمها، كما في اللسان.
[سغم]: سغم الرجل جاريته كمنع يسغمها سغما:
أهمله الجوهري، وقد وجد في بعض نسخ الكتاب هذا الحرف على الهامش.
وقال اللحياني أي: جامعها، أو هو أي: السغم، أن لا يحب أن ينزل فيدخل الإدخالة ثم يخرج.
والسغم ككتف: السيئ الغذاء.
والمسغم كمعظم (1): الحسن الغذاء كالمخرفج.
والغلام الممتلئ البدن نعمة، يقال له: مسغم ومفنق ومفتق ومثدن، وقد أسغم وسغم بضمهما.
وقال ابن السكيت في الألفاظ: رغما له دغما سغما توكيدان لرغما، بلا واو جاءوا به.
وقال اللحياني بالواو.
وأسغمه: أبلغ إلى قلبه الأذى وبالغ في أذاه.
والتسغيم: التجريع يقال: سغم الرجل إبله إذا أطعمها وجرعها، وقال رؤبة:
ويل له إن لم تصبه سلتمه * من جرع الغيظ الذي تسغمه (2) * ومما يستدرك عليه:
سغم الرجل يسغمه سغما: بالغ في أذاه.
وسغم الرجل: أحسن غذاءه.
وفي بعض نسخ الصحاح: سغمت الطين ماء، والطعام دهنا. رويته وبالغت في ذلك.
وفي المحكم: وكذلك سغم الزرع بالماء والمصباح بالزيت، قال كثير:
أو مصابيح راهب في يفاع * سغم الزيت ساطعات الذبال أراد سغم بالزيت، أو هو في معنى سقاها.
وسغم فصيله: سمنه.
والتسغيم: التربية، عن ابن الأعرابي.
[سفم]: سيفم (3) كضيغم:
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: أنه د، وهو بالفاء.
[سقم]: السقام كسحاب، ولو خلاه على إطلاقه كان كافيا في الضبط، والسقم مثل جبل وقفل، قال الجوهري: هما لغتان مثل حزن وحزن: المرض، وقد سقم كفرح وكرم، وعلى الأولى اقتصر الجوهري سقما وسقامة وسقاما، فهو سقم وسقيم، ومنه قوله تعالى حكاية عن سيدنا إبراهيم عليه السلام: (إني سقيم) (4).
قال بعض المفسرين: معناه إني طعين. وقيل معناه سأسقم فيما أستقبل إذا حان الأجل، وهذا من معاريض الكلام، وقيل: إنه استدل بالنظر إلى النجوم على وقت حمى كانت تأتيه. وقيل: أراد إني سقيم من عبادتكم غير الله تعالى.
قال ابن الأثير: والصحيح أنها إحدى كذباته الثلاث عليه السلام، وكلها كانت من ذات الله تعالى ومكابدة عن دينه [صلى الله عليه وسلم]، ج سقام ككتاب.
قال سيبويه: جاؤوا به على فعال.
قال ابن سيده: يذهب سيبويه إلى الإشعار بأنه كسر تكسير فاعل.
وسقام كغراب: اسم واد بالحجاز لهذيل، قال أبو خراش الهذلي:
أمسى سقام خلاء لا أنيس به * إلا السباع ومر الريح بالغرف (5)