والجعثوم، بالضم: الغرمول الضخم.
وجعثمة، بالضم: اسم.
وقال أبو نصر: حي من هذيل، أو حي من أزد السراة، قاله الأزهري.
وفي شرح الديوان: من أزد شنوءة أو من اليمن.
والجعثميات: القسي المنسوبة إلى هذا الحي، قال أبو ذؤيب:
كأن ارتجاز الجعثميات وسطهم * نوائح يشفعن البكا بالأزامل (1) قلت: ويروى الخثعميات.
والتجعثم: انقباض الشيء ودخول بعضه في بعض.
* ومما يستدرك عليه:
عمر بن جعثم الحمصي، كقنفذ: شيخ لبقية بن الوليد، فرد، أورده ابن ماكولا.
[جعشم]: الجعشم، كجعفر: الوسط، قال الراجز:
* وكل نآج عراض جعشمه (2) * والجعشم، كقنفذ وجندب وهذه عن الفراء، ونقله الجوهري قال: فتح الشين فيه أفصح، هكذا نص الصحاح، ونقل غيره عن الفراء: أن فتح الجيم والشين أفصح، فعلى هذا يكون كجعفر: القصير الغليظ الشديد، وفي الصحاح مع شدة قال:
* ليس بجعشوش ولا بجعشم * وقيل: هو الصغير البدن، القليل لحم الجسد.
وقيل: هو المنتفخ الجنبين الغليظهما.
وقيل: هو الطويل الجسيم، وهو ضد.
وجعشم بن خليبة بن جعشم الصدفي، شهد الحديبية وفتح مصر، وفيه خلف.
ونقل البلاذري عن ابن الكلبي أن الجعاشمة بطن من حضرموت.
وسراقة بن مالك ابن جعشم المدلجي أبو سفيان، أسلم بعد الطائف: صحابيان رضي الله تعالى عنهما، وفي الأخير يقول ساعدة بن جؤية الهذلي:
يهدي ابن جعشم الأنباء نحوهم * لا منتأى عن حياض الموت والحمم (3) * ومما يستدرك عليه:
الأغلب بن جعشم، راجز من بني العجل مشهور.
* ومما يستدرك عليه:
[جكم]: جكم محركة: أحد أكابر الأمراء في عصرنا، قاله الحافظ.
قلت: وعرف به الوزير جمال الدين يوسف ابن عبد الكريم المصري المعروف بناظر الخواص الشريفة، يقال له: ابن كاتب جكم؛ لأن جده سعد الدين بركة كان كاتبا عنده، وقد ترجمه السخاوي في الضوء، وعبد الباسط بن خليل في المعجم.
[جلم]: جلمه يجلمه جلما: قطعه.
وجلم الجزور جلما: أخذ ما على عظامها من اللحم، كما في الصحاح، كاجتلمه.
وجلم الصوف والشعر يجلمه جلما: جزه بالجلم، كما تقول: قلمت الظفر بالقلم، قال الشاعر:
لما أتيتم ولم تنجوا بمظلمة * قيس القلامة مما جزه الجلم (4) والجلامة، كثمامة: ما جز منه.
والجلم، بالكسر: شحم ثرب الشاة وهو مجلوم، هكذا في النسخ، وصوابه: وهن مجلوم أي محلوق، ومنه قول الفرزدق:
أتته بمجلوم كأن جبينه * صلاية ورس وسطها قد تفلقا (5) والجلمة، محركة: الشاة المسلوخة: إذا ذهبت أكارعها وفضولها.