ولا تعرف لها أصول، مثل: الذي، والذين، وما، ومن، وعن وما أشبهها.
* ومما يستدرك عليه:
البهيم، كأمير: اسم للإبهام التي هي الإصبع، نقله الأزهري. قال: ولا يقال لها بهام.
وقد أنكر شيخنا على ابن أبي زيد القيرواني حين ذكر البهيم في رسالته بمعنى الإبهام، وندد عليه وقال: لا وجه له، مع أنه موجود في التهذيب وغيره من كتب اللغة.
وقال نفطويه: البهمة مستبهمة عن الكلام، أي: منغلق ذلك عنها.
وتبهم: إذا أرتج عليه.
ويقال: لا أغر ولا بهيم يضرب مثلا للأمر إذا أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته.
وطريق مبهم: إذا كان خفيا لا يستبين.
ويقال: ضربه فوقع مبهما أي: مغشيا عليه لا ينطق ولا يميز.
وأمر مبهم: لا مأتى له.
والمبهمات: المعضلات الشاقة.
والبهم، كصرد: مشكلات الأمور.
وكلام مبهم: لا يعرف له وجه يؤتى منه.
وحائط مبهم: لم يكن فيه باب.
وأبهم الأمر إبهاما: لم يجعل له وجها يعرفه.
وليل بهيم: لا ضوء فيه إلى الصباح.
وصناديق مبهمة: لا أقفال لها، عن ابن الأنباري.
وغذي بهم: أحد ملوك اليمن، عن ابن بري، وقد تقدم.
والبهيم: المجهول الذي لا يعرف، عن الخطابي.
والبهمة: السواد.
ويقال لليالي الثلاث التي لا يطلع فيها القمر: البهم، كصرد.
وعبد الرحمن بن بهمان، يأتي ذكره في النون.
* ومما يستدرك عليه:
[بهتم]: بهتيم، قرية بمصر.
[بهرم]: البهرم، كجعفر: العصفر، أو ضرب منه، كالبهرمان، وأنشد ابن بري لشاعر يصف ناقة:
* كوماء معطير كلون البهرم (1) * والبهرم: الحناء.
والبهرمة: زهر النور، عن أبي حنيفة.
والبهرمة: عبادة أهل الهند وهي البرهمة.
وبهرم لحيته بهرمة: حنأها تحنئة مشبعة.
وتبهرم الرأس: احمر من الخضاب، قال الراجز:
* أصبح بالحناء قد تبهرما * يعني رأسه أي شاخ فخضب.
وبهرام: اسم (3) ملك من ملوك الفرس.
وبهرام: فرس النعمان بن عتبة العتكي وله يقول:
قد جعلنا بهرام للخيل ترسا * وأجبنا المضاف حين دعانا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي.
وفي حديث عروة: أنه كره المفدم للمحرم ولم ير بالمضرج المبهرم بأسا.
المبهرم: هو المعصفر، والمفدم: المشبع حمرة، والمضرج: دون المشبع، ثم المورد بعده.
* ومما يستدرك عليه:
البهرمان: دون الأرجوان بشيء في الحمرة، والأرجوان هو الشديد الحمرة، والياقوت البهرماني: نوع من اليواقيت يشبه لون البهرمان.