* ومما يستدرك عليه:
أسامة بن أسد بن عبد العزيز: بطن يقال لهم: الأسامات، كما في الروض.
وأبو أسامة الكوفي، والنخعي: محدثان.
وأبو أسامة عبد الله بن محمد بن سهلول الأسامي الحلبي، من ولد أسامة بن زيد من بيت مشهور بحلب، ومن ولده الأديب أبو القاسم الحسين بن علي بن عبد الله، وأخوه أبو العباس أحمد، وأبو تراب حيدرة بن الحسين بن أحمد بن علي الأساميون: محدثون ذكرهم ابن العديم.
وأسمه: لغة في وسمة، كما سيأتي.
[أشم]: أشم بي على فلان، كفرح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وفي المحيط: أي: ألم بي عليه، لغة في أزم.
وأشموم، بالضم: قريتان بمصر يقال لإحداهما أشموم طناح، وهي قرب دمياط، وهي مدينة الدقهلية، والأخرى أشموم الجريسات بالمنوفية.
قلت: من الأولى شهاب الدين أحمد الأشمومي النحوي، مات سنة بضع وثمانمائة (1).
قال الحافظ: ونسب إليها من المتقدمين الشمومي، بلا ألف.
* ومما يستدرك عليه:
آشام، بالمد: صقع في آخر بلاد الهند، بينه وبين دهلي مسافة ثمانية أشهر تقريبا، أسلموا في آخر التسعمائة، رأيت منهم رجلا بمكة، وهو الذي أخبرني، والعهدة عليه.
[اصطكم]: الإصطكمة (2)، بكسر الهمزة وفتح الطاء أهمله الجماعة.
وهي: خبزة الملة، وأورده صاحب اللسان في " صطكم " لأن الألف زائدة، وفيه نظر.
[أضم]: " الأضم، محركة: الحقد والحسد والغضب، ج: أضمات " وأنشد ابن بري:
باكرنا الصيد بحد وأضم * لن يرجعا أو يخضبا صيدا بدم (3) وأضم عليه كفرح: غضب، وقيل: أضمر حقدا لا يستطيع أن يمضيه.
وفي حديث نجران: " فأضم عليه أخوه حتى أسلم ". وأنشد ابن بري:
فرح بالخير إن جاءهم * وإذا ما سئلوه أضموا (4) وأضم به أضما: علق يؤذيه.
وأضم الفحل بالشول: علق بها يطردها ويعضها. وأضم الرجل بأهله: كذلك.
وإضم، كعنب: جبل: بين اليمامة وضرية، قاله نصر.
وقال السيد علي بن عيسى: إضم؛ واد بحيال تهامة وهو الوادي الذي فيه المدينة النبوية صلى الله عليه وسلم على ساكنها، فمن عند المدينة يسمى القناة، ومن أعلى منها عند السد يسمى الشظاة، ثم ما كان أسفل ذلك يسمى إضما إلى البحر.
وقال ابن السكيت: إضم: واد يشق الحجاز حتى يفرغ في البحر، وأعلى إضم، القناة التي تمر دوين المدينة.
وقيل: إضم واد لأشجع وجهينة، قال سلامة بن جندل:
يا دار أسماء بالعلياء من إضم * بين الدكادك من قو فمعضوب (6) قال ابن بري وقد جاء غير مصروف، قال النابغة: