من أجداد كابس بن ربيعة الذي كان في زمن معاوية، وكان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
والحسامية: فرس حميد بن حريث الكلبي.
وقال ثعلب: حسم وحسم وحاسم كعنق وصرد وصاحب: مواضع بالبادية، وأنشد الجوهري للنابغة:
عفا حسم من فرتنى فالفوارع * فجنبا أريك فالتلاع الدوافع (1) والحسمي كعمري: الكثير الشعر.
* ومما يستدرك عليه:
الحيسمان بن حابس: رجل من خزاعة، وفيه يقول الشاعر:
* وعرد عنا الحيسمان بن حابس (2) * والأحسم: الرجل البازل القاطع للأمور، عن أبي عمرو.
وقال ابن الأعرابي: الحيسم: الرجل القاطع للأمور الكيس.
وقال ثعلب: ذو حسم، بضمتين: موضع بالبادية، قال مهلهل:
أليلتنا بذي حسم أنيري * إذا أنت انقضيت فلا تحوري (3) والحسم، بضمتين: الأطباء، عن ابن الأعرابي.
[حشم]: الحشمة، بالكسر: الحياء والانقباض، زاد الليث: عن أخيك في طلب الحاجة والمطعم، وقد احتشم منه وعنه ولا يقال احتشمه.
وأما قول القائل: ولم يحتشم ذلك، فإنه حذف من وأوصل الفعل.
وحشمه وأحشمه: أخجله، نقله الجوهري عن ابن الأعرابي.
وروي عن ابن عباس: " لكل داخل دهشة فابدؤوه بالتحية، ولكل طاعم حشمة فابدؤوه باليمين ".
وأنشد ابن بري لكثير في الاحتشام بمعنى الاستحياء:
إني متى لم يكن عطاؤهما * عندي بما قد فعلت أحتشم (4) وفي حديث علي في السارق: إني لأحتشم أن لا أدع له يدا أي أستحيى وأنقبض.
والحشمة أن يجلس إليك الرجل فتؤذيه وتسمعه ما يكره، ويضم، وقد حشمه يحشمه ويحشمه من حدي ضرب ونصر وأحشمه.
ونقل الجوهري عن أبي زيد: حشمت الرجل وأحشمته بمعنى، وهو أن يجلس إليك فتؤذيه وتغضبه.
وحشم كفرح: غضب.
وحشمه كسمعه: أغضبه، كأحشمه، وهذه عن ابن الأعرابي، وحشمه بالتشديد.
وقال الأصمعي: الحشمة إنما هو بمعنى الغضب لا بمعنى الاستحياء.
وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال: إن ذلك لمما يحشم بني فلان أي يغضبهم، كذا في الصحاح.
وفي أدب الكاتب: الناس يضعون الحشمة موضع الاستحياء وليس كذلك إنما هي الغضب.
قال شيخنا: ورده جماعة بورودها كذلك في الحديث.
وقد أورده الخفاجي في شرح الشفاء مبسوطا.
وصرح به السهيلي في الروض أثناء غزوة بدر، والبطليوسي في شرح أدب الكاتب.
وقال ابن الأثير: مذهب ابن الأعرابي أن أحشمته أغضبته، وحشمته أخجلته، وغيره يقول: حشمته وأحشمته: أغضبته، وحشمته وأحشمته أيضا: أخجلته.