وأكمان، كعثمان: من مياه نجد، عن نصر.
وأكمة، بضم فسكون: قرية: باليمامة بها منبر وسوق لجعدة، وقشير تنزل أعلاها.
وقال السكوني: هي من قرى فلج باليمامة لبني جعدة، كثيرة النخل، وفيها يقول الهزاني (1):
سلوا الفلج العادي عنا وعنكم * وأكمة إذ سالت مدافعها دما (2) وقال مصعب بن الطفيل القشيري:
قواف كالجهام مشردات * تطالع أهل أكمة من بعيد (3) كذا في المعجم لياقوت.
وعمارة بن أكيمة الليثي، كجهينة: تابعي، عن أبي هريرة، وعنه الزهري.
وعبد الله بن أكيمة، ذكره في شروح مسلم.
ومن المجاز لا تبل على أكمة، أي: لا تفش سر أمرك.
وروى ابن هانىء عن زيد بن كثوة أنه قال: من أمثالهم: " حبستموني ووراء الأكمة ما وراءها " يقال ذلك عند الهزء بكل من أخبر عن نفسه ساقطا ما لا يريد إظهاره.
ومما يسب به: يا ابن أحمر المأكمة، يراد حمرة ما تحتها من السفلة كقولهم ": يا ابن حمراء العجان.
وأكيم، كأمير: جبل في شعر طرفة.
[ألم]: الألم محركة: الوجع كالأيلمة.
يقال: ما أجد أيلمة ولا ألما، أي: وجعا، قاله أبو زيد.
وقال شمر: تقول العرب: لأبيتنك على أيلمة ولأدعن نومك توثابا، ولأثئدن مبركك، ولأدخلن صدرك غمة، كله في إدخال المشقة عليه والشدة، ج أي: جمع الألم: آلام.
وقد ألم الرجل، كفرح يألم ألما، فهو ألم، ككتف. وألم بطنه من باب سفه نفسه.
وقال الكسائي: يقال: ألمت بطنك ورشدت أمرك، أي: ألم بطنك ورشد أمرك. وانتصاب قوله بطنك عند الكسائي على التفسير، وهو معرفة، والمفسرات نكرات. قال: ووجه الكلام: ألم بطنه يألم ألما، وهو لازم فحول فعله إلى صاحب البطن، وخرج مفسرا.
وتألم: توجع.
وآلمته إيلاما: أوجعته.
والأليم: المؤلم، مثل السميع بمعنى المسمع، وأنشد ابن بري لذي الرمة:
* يصك خدودها وهج أليم * والأليم من العذاب: الذي يبلغ إيجاعه غاية البلوغ، كما في المحكم.
والألومة: اللؤم والخسة، كما في العباب.
وألومة: بلا لام: ع في ديار هذيل، قال صخر الغي الهذلي:
هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد (5) وقيل: ألومة: واد لبني حرام من كنانة، قرب حلي، وحلي حد الحجاز من ناحية اليمن.
والأيلمة: الحركة عن أبي عمر و، وأنشد لرياح الدبيري:
فما سمعت بعد تلك النأمه * منها ولا منه هناك أيلمه (6) وقال ابن الأعرابي: الأيلمة: الصوت، يقال: ما سمعت له أيلمة: أي: صوتا.