ويقال: هو ما ارتفع عن القف ململم مصعد في السماء كثير الحجارة، ج: أكم، محركة، كثمرة وثمر، وأكم، بضمتين، كخشبة وخشب، وإكام، بالكسر، كرحبة ورحاب.
وجمع الأكم محركة آكم، كأجبل، وإكام مثل جبال، وآكام مثل أجبال.
ويقال: الأكم بضمتين جمع إكام، ككتاب وكتب، وآكام جمع الأكم، كعنق وأعناق. وتجمع الأكمة أيضا على أكمات وعلى آكم كأفلس، وهذه عن ابن جني.
وفي شرح ابن هشام على قصيدة كعب: أن الأكمة جمعها أكم، محركة، وجمع الأكم إكام كجبال، وجمع الإكام أكم ككتاب وكتب، وجمع الأكم بضمتين آكام كعنق وأعناق، قال: ولا نظير له إلا ثمرة، محركة، جمعها ثمر، بغير هاء، وجمع الثمر ثمار، بالكسر، وجمعه ثمر، بضمتين، وجمعه أثمار، وجمعه أثامير.
وظاهر كلام المصنف أن الجموع كلها لأكمة، وفي نظر.
وأكمة: هضبة من هضاب أجأ عند ذي الجليل، قاله نصر.
وأيضا: ع، قرب الحاجر بميلين كان عنده البريد السادس والثلاثون لحاج بغداد، يقال له: أكمة العشرق.
واستأكم الموضع: صار أكما:، قال أبو نخيلة:
* بين النقا والأكم المستأكم * والمأكم والمأكمة وتكسر كافهما نقل اللغتين ابن الأثير: لحمة على رأس الورك.
والذي في الصحاح: المأكمة: العجيزة، وضبطه بكسر الكاف.
وذكره الفارابي في ديوان الأدب في مفعلة بفتح العين، وهما اثنتان أي: مأكمتان، أو هما بخصتان مشرفتان على الحرقفتين، وهما رؤوس أعالي الوركين عن يمين وشمال، وقيل: هما لحمتان وصلتا ما بين العجز والمتنين.
وفي النهاية: بين العجب والمتنين، أو هما لحمتان في أصل الوركين، شاهد المفرد قول الشاعر:
أرغت به فرجا أضاعته في الوغى * فخلى القصيري بين خصر ومأكم (1) وحكى اللحياني: إنه لعظيم المآكم، كأنهم جعلوا كل جزء منها مأكما.
وشاهد التثنية حديث أبي هريرة: " إذا صلى أحدكم فلا يجعل يده على مأكمتيه ". وجمعه: مآكم هكذا في النسخ، وكأنه ذهل عن اصطلاحه فإنه لم يشر له بالجيم على عادته، قال الشاعر:
إذا ضربتها الريح في المرط أشرقت * مآكمها والزل في الريح تفضح (2) والمؤاكمة والمؤكمة، كمحدثة: هي المرأة العظيمة المأكمتين.
وأكمت الأرض كعني: أكل جميع ما فيها كما في المحكم والعباب.
وأكام، كغراب: جبل بثغور المصيصة، واللكام متصل به.
قال ياقوت: ولا أدري أراد جبل اللكام أو غيره، ولا شك في أنهما جبل واحد، إلا أن الجبال في موضع قد تسمى باسم، وتسمى في موضع آخر باسم آخر وإن كان الجميع جبلا واحدا.
والتأكيم: غلظ الكفل، كما في العباب.
واستأكم الرجل مجلسه، أي: استوطأه.
والمأكوم، يهمز ولا يهمز: الكمد غما، كما في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
إكام، بالكسر: موضع بالشام، قال امرؤ القيس يصف سحابا:
قعدت له وصحبتي بين حامر * وبين إكام بعد ما متأمل (3)