أو هي أم الزحم.
والمزحم، كمنبر: الكثير الزحام أو شديده، ومنه منكب مزحم.
قال رجل من العرب: لتجدنني ذا منكب مزحم، وركن مدعم، ورأس مصدم، ولسان مرجم، ووطء ميثم.
وزاحم فلان الخمسين وزاهمها أي قاربها وبلغها.
وأبو مزاحم: الفيل.
وأيضا: الثور ذو القرنين كما في التهذيب (1)، عن ابن الأعرابي وفي المحكم: المنكسر القرنين. وفي بعض نسخه: المنكسر القرنين، وفي التهذيب: يكنيان بمزاحم، وفي المحكم: بابن مزاحم.
وأبو مزاحم: أول من قاتل العرب من خاقان، وأول ولاة الترك.
ومزاحم بن أبي مزاحم: زفر الكوفي عن الشعبي ومجاهد، وعنه شعبة وشريك ثقة.
ومزاحم ابن أبي مزاحم: مولى عمر بن عبد العزيز، عن مولاه المذكور وعبيد الله بن أبي يزيد، وعنه ابن جريج والزهري مع تقدمه ثقة.
ومزاحم بن داود (2) بن علية الكوفي، عن أبيه، وعنه أبو كريب، ليس بحجة محدثون.
وفاته:
مزاحم بن معاوية الضبي: تابعي عن أبي ذر.
ومزاحم: اسم فرس (3).
وزحمة الولادة: زجمتها بالجيم.
وزكريا (4) بن يحيى بن زحمويه كعمرويه، هكذا في النسخ، والصواب أن زحمويه لقب لزكريا لا جده كما حققه الحافظ. محدث، وكذلك ابنه أحمد حدث أيضا.
وزحمة بالضم: ابن عبد الله الكلبي قاتل الضحاك بن قيس الفهري يوم مرج راهط.
* ومما يستدرك عليه:
زاحمه مزاحمة: ضايقه.
ويوم الزحام: يوم القيامة.
وتزاحمت الأمواج وازدحمت: تلاطمت.
وكورة المزاحمتين من كور مصر البحرية.
وزحم زحمة لقم لقمة، كذا في النوادر، والهاء فيه لغة، وسيأتي.
[زخم]: الزخم أهمله الجوهري.
وفي المحكم: هو ع.
وزخمه كمنعه يزخمه زخما: دفعه شديدا.
وزخم اللحم كفرح: خبث وأنتن كأزخم، وهذه عن ابن بزرج كأشخم، فهو لحم زخم دسم خبيث الرائحة، وفيه زخمة محركة أي رائحة كريهة.
وقال بعض: هو خاص بلحم السبع أي: لا تكون الزخمة إلا في لحوم السباع. والزهمة في لحوم الطير كلها، وهي أطيب من الزخمة.
أو هو أن يكون نمسا كثير الدسم والزهومه.
وقال الأزهري: الخزماء: الناقة المشقوقة الخنابة وهو المنخر، قال: والزخماء المنتنة الرائحة.
وازدخم الحمل أي: احتمله.
* ومما يستدرك عليه:
الزخمة بالضم: نتن العرض.
وفي الحديث ذكر زخم، وهو بالضم جبل قرب مكة، ذكره نصر وابن الأثير.
[زدرم]: الازدرام: الابتلاع. قال شيخنا: جعله المصنف ترجمة مستقلة بالحمرة وبعد زرم، ولا يظهر له وجه، فإن الظاهر أن الازدرام افتعال من زرم لا افعلال، فالمادة واحدة فتأمل.