لها، وكانت حية في الإفك، روى لها البخاري حديثا واحدا من حديث الإفك من رواية مسروق عنها ولم يلقها، وقد قال بعض الرواة عن مسروق: حدثتني أم رومان، وذلك وهم وقد قيل عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، عن أم رومان.
قلت: ومسروق على ما في التجريد أدرك الجاهلية، وسمع عليا، وروى عن أبي بكر الصديق.
والروماني: ع باليمامة، ورومية: د بالمدائن خرب الآن.
ورومية أيضا: د بالروم يعرف برومية الكبرى، له ذكر في كتب الجفر، بناه روميس ملك الروم، يقال: سوق الدجاج فيه فرسخ، وسوق البر ثلاثة فراسخ، وتقف المراكب فيه على دكاكين التجار في خليج معمول من النحاس، وارتفاع سوره ثمانون ذراعا في عرض عشرين ذراعا، فيما ذكره ابن خرداذيه، بضم الخاء وسكون الراء وفتح الدال بعدها ألف وكسر الذال المعجمة سكون الياء التحتية وآخره هاء.
قال ياقوت في المعجم: وإن يك كاذبا فعليه كذبه.
وتروم به وفي نسخة بها: إذا تهزأ.
والروام كغراب: اللغام زنة ومعنى، وقد ذكره في رام أيضا.
والرومي، بالضم: شراع السفينة الفارغة، والمربع شراع الملأى، قاله أبو عمرو.
والرومي بن مالك: شاعر.
وأبو الحسن علي بن العباس بن صالح ابن الرومي شاعر متأخر مجود، توفى سنة أربع وثمانين ومائتين.
وأبو رومى كطوبى: مذكور في حديث واه لابن الجوزي، عن ابن عباس، أخرجه ابن منده، وأبو الروم بن عمير بن هاشم العبدري، هاجر إلى الحبشة مع أخيه مصعب، قتل باليرموك. يقال: إن اسمه منصور: صحابيان رضي الله تعالى عنهما.
والرام: شجر.
والمرام: المطلب، كما في المحكم. يقال: هو ثبت المقام بعيد المرام.
* ومما يستدرك عليه:
الروام، كرمان: الطلاب.
ويجمع الرومي على أروام.
قال الجوهري: والنسبة إلى رامة رامي، على غير قياس. قالك وكذلك النسبة إلى رامهرمز رامي، وإن شئت هرمزي.
قال ابن بري: بل النسبة إلى رامة رامي على القياس، وكذلك النسب إلى رامتين رامي على القياس، كما يقال في النسب إلى الزيدين زيدي. فقوله على غير قياس، لا معنى له. قال: وكذلك النسب إلى رامهرمز رامي على القياس.
ورويم، كزبير: اسم.
ورويم بن محمد بن رويم البغدادي، أخذ عن أبي القاسم الجنيد، وعنه محمد بن خفيف الشيرازي.
ورومان: أبو قبيلة.
وروام: كغراب: موضع.
[رهم]: الرهمة، بالكسر، المطر الضعيف الدائم الصغير القطر.
وقال أبو زيد: من الديمة الرهمة، وهي أشد وقعا من الديمة، وأسرع ذهابا ج: كعنب، وجبال. ومنه حديث طهفة: " ونستحيل الرهام.
ويفهم من سياق الآمدي أن الرهام جمع رهمة محركة، فإنه شبهه بأكمة وآكام، وهو مخالف لما عليه أئمة اللغة.
وأرهمت السماء: أتت به أي: بالمطر الضعيف.
وروضة مرهومة، كما في الصحاح. ولا يقولون: مرهمة، قال ذو الرمة:
أو نفحة من أعالي حنوة معجت * فيها الصبا موهنا والروض مرهوم (2)