وجشم: ة، ببيهق.
وجشم: عبد حبشي حضن الحارث بن لؤي فقيل لبنيه: بنو جشم، ويقال: جشم لقب للحارث، ومن ولده عباد بن عبد العزى بن محصن بن عبيدة بن وهب بن الحارث هذا، ويلقب بالخطي كما سيأتي في " خ ط م ".
قال السهيلي: وجشم معدول عن جاشم.
والمجشم، كمحسن: الأسد.
* ومما يستدرك عليه:
تجشمت الرمل: ركبت أعظمه يروى بالسين وبالشين.
وقال أبو النضر: تجشمت فلانا من بين القوم، أي: قصدت قصده، وأنشد:
وبلد ناء تجشمنا به * على جفاه وعلى أنقابه (1) وقال ابن خالويه: الجشم، بالضم: دراهم رديئة وجمعها جشوم، قال جرير:
بدا ضرب الكرام وضرب تيم * كضرب الدنبلية والجشوم (2) وقال أبو زيد: يقول القانص إذا لم يصد ورجع خائبا: ما جشمت اليوم ظلفا.
ويقال: ما جشمت اليوم طعاما؛ أي: ما أكلت. قال ويقال ذلك عند خيبة كل طالب.
وقال ابن الأعرابي: الجشم، بضمتين: الطوال الأعفار، والأعفار من قولك: رجل غفر، داه خبيث.
وقال أبو عمرو: الجشم: الهلاك.
وبنو جشم: حي من جرهم درجوا، وأيضا حي من الأنصار، وهو جشم بن الخزرج، منهم: عمرو بن الحباب بن المنذر بن جموح رضي الله تعالى عنه، شهد بدرا، وفيهم يقول الأغلب العجلي:
* إن سرك العز فجخجخ بجشم (3) * وفي أسد بن خزيمة جشم بن الحارث بن ثعلبة بن دودان، منهم: أبو حفص عثمان بن عاصم.
وفي بني عجل: جشم بن قيس بن سعد، منهم:
خراش بن إسماعيل الراوية.
[جضم]: الجضم، بضمتين أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهم الكث يرو الأكل كأنه جمع جاضم.
والجنضم، كجندب (4): الرجل الضخم الجنبين والوسط من كثرة الأكل.
والتجضم: الأخذ بالفم كله.
[جعم]: الجعم: محركة: الطمع، نقله الجوهري، كالتجعم، وقد جعم وتجعم فهو جعم.
والجعم: غلظ الكلام في سعة حلق، والفعل كالفعل، والصفة كالصفة.
وجعم إلى اللحم، كفرح: إذا قرم أي: اشتهاه وهو مع ذلك أكول، فهو جعم، ككتف، وجعم، بالكسر، وأنشد الجوهري للعجاج:
نوفي لهم كيل الإناء الأعظم * إذا جعم الذهلان كل مجعم (5) أي: حرصا على قتالنا وقرما إلى الشر كما يقرم إلى اللحم.
وجعمت الإبل جعما: قضمت العظام وخرء الكلاب، وذلك إذا لم تجد حمضا ولا عضاها لشبه قرم بها، ويقال: إن داء الجعام أكثر ما يصيبها من ذلك.
وجعم فلان: لم يشته الطعام، نقله الجوهري، كجعم، كمنع عن ابن سيده، وهو ضد. وفي الصحاح: كأنه من الأضداد، وهو مجعوم وجعم، ككتف، فيه لف ونشر غير مرتب.
وجعمت الإبل: أسنت وذهبت أسنانها كلها، أو غابت