* ومسحكم صلبهم رخمان قربانا (1) * وارتخمت الناقة فصيلها إذا رئمته.
ورخمت الغزالة: صاحت.
ورخم السقاء كفرح إذا أنتن.
وهو رخيم الحواشي أي رققها.
وفرس ناتئ الرخمة، وهي كالربلة من الإنسان. ورخمة أيضا: اسم رجل علق الحجر الأسود حين جاء به القرامطة من الكوفة، ذكره الأمير.
ويقول أهل اليمن: أنت تترخم علينا أي: تتعظم، كأنهم يعنون أي: تتشبه بذي ترخم.
ورخام، كغراب: بلد في ديار طيئ.
وقيل: بإقبال الحجاز أي: الأماكن التي تلي مطلع الشمس. قال لبيد:
بمشارق الجبلين أو بمحجر * فتضمنتها فردة فرخامها (2) ورخمة، محركة،: هضبة أراها بالحجاز، قاله نصر.
وكأمير، أبو رخيم موسى بن الحسن، روى عن الحسن بن رشيق، وسماه الخطيب تبعا للطحان محمدا.
وعمر بن محمد بن رخيم إمام جامع تنيس، نقله الحافظ.
وتجمع الرخمة للطائر على الرخم بالضم، وقد جاء هكذا في قول الهذلي:
عند جوالب الرخم (3).
[ردم]: ردم الباب والثلمة يردمه ردما: سده كله، أو مدخله، أو ثلثه، أو نحو ذلك، أو هو أكثر من السد، لأن الردم ما جعل بعضه على بعض.
والردم: الاسم والمصدر جميعا.
ووقع في البصائر للمصنف.
والاسم الردم بالتحريك "، وهو غلط.
ج: ردوم. وفي التنزيل: (أجعل بينكم وبينهم ردما) (4).
والردم بالتسكين، قد خالف هنا اصطلاحه، فإن إطلاقه كان كافيا للضبط إذ لم يعارض ما يخالفه، ثم إن عادته أن يقول في مثل هذا: وبالفتح، فتأمل،: ة بالبحرين. وأيضا: ع بمكة يضاف إلى بني جمح، وهو لبني قراد كغراب. قال أبو خراش:
فكلا وربي لا تعودي لمثله * عشية لاقته المنية بالردم (5) والردم: ما يسقط من الجدار المتهدم، نقله ابن سيده.
والردم: السد الذي بيننا وبين يأجوج ومأجوج. وفي سياق المصنف قصور لا يخفى، وبه فسرت الآية. وفي الحديث: " فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وعقد بيده تسعين ".
والردم: صوت القوس، هكذا خصه بعض، أو عام في كل صوت.
والردم: من لا خير فيه من الرجال كالمردام، كمحراب.
والردم: الضرط، وقد ردم بها ردما كالردام، بالضم فيهما.
يقال: رجل ردام لا خير فيه.
ويقال: ردم البعير والحمار يردم ردما: إذا ضرط، والاسم الردام.
وفي الصحاح: ردم يردم بالضم رداما.