أن يكون بالواو، وهو صقع بأذربيجان، وضبطه ياقوت بالضم.
وإرم الكلبة أو إرمي الكلبة وهذه عن أبي بكر بن موسى: ع قريب من النباج بين البصرة ومكة، والكلبة: اسم امرأة ماتت ودفنت هناك، فنسب الإرم وهو العلم إليها.
ويوم إرم الكلبة من أيامهم، قتل فيه بجير ابن عبد الله القشيري، قتله قعنب الرياحي في هذا المكان.
قال أبو عبيدة: وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض، فإذا لم يستقم الشعر بذكر موضع ذكروا موضعا آخر قريبا منه يقوم به الشعر.
وأرام، كسحاب: جبل (1)، وماء بديار جذام بأطراف الشام، هكذا في النسخ، وهو غلط من وجوه:
الأول: أن سياقه يقتضي أنهما موضعان، والصواب أنه جبل فيه ماء.
وثانيا: فإن هذا الجبل قد جاء ذكره في الحديث وضبطه ابن الأثير كعنب، وتلاه ياقوت في معجمه فقال: إرم اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيلة وتيه بني إسرائيل، عال عظيم العلو، يزعم أهل البادية أن فيه كروما وصنوبرا. وكتب النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرم أقطعه لهم إقطاعا. فاعرف ذلك.
والأرام: ملتقى قبائل الرأس.
والأرومة، بالفتح وتضم لغة تميمية: الأصل، ج: أروم. وفي الصحاح: الأروم، بالفتح: أصل الشجرة والقرن، قال صخر الغي يهجو رجلا:
تيس تيوس إذا يناطحها * يألم قرنا أرومه نقد (2) وشاهد الأروم بالضم قول زهير:
لهم في الذاهبين أروم صدق * وكان لكل ذي حسب أروم (3) ورأس مؤرم، كمعظم: ضخم القبائل، عن ابن فارس.
وبيضة مؤرمة: واسعة الأعلى عن ابن سيده.
ويقال: ما به أرم، محركة وأريم، كأمير عن أبي خيرة، وإرمي، بالفتح عن أبي زيد، ويكسر أوله عن ثعلب وأبي عبيد، أي: ما به أحد، لا يستعمل إلا في الجحد.
وقيل أي: ولا علم، نقله ابن بري عن القزاز، قال زهير:
دار لأسماء بالغمرين ماثلة * كالوحي ليس بها من أهلها أرم (4) ومثله قول الآخر:
تلك القرون ورثنا الأرض بعدهم * فما يحس عليها منهم أرم (5) وجارية مأرومة: حسنة الأرم، بالفتح: أي: مجدولة الخلق كأنها فتلت فتلا.
ويقال: أرما والله، وأرم والله، بمعنى أما والله وأم والله، نقله الصاغاني.
وأرم بالضم: ع، بطبرستان قرب سارية وهي مدينة. ويقال فيها أيضا: أرم كزفر، بينها وبين سارية مرحلة، وأهلها شيعة، كذا حققه ياقوت، ففي كلام المصنف نظر. وأرمية، بالضم وكسر الميم والياء مخففة.
قال الفارسي: قولهم في اسم البلدة أرمية يجوز في قياس العربية تخفيف الياء وتشديدها، فمن خففها كانت الهمزة أصلية وكان حكم الياء أن تكون واوا للإلحاق ببرثن (6) ونحوه، إلا أن الكلمة لما لم تجيء على التأنيث