الوصي على الأموات من أهل بيته (صلى الله عليه وآله) وأنا بقيته على الأحياء من أمته، فاتقوا الله يثبت أقدامكم ويتم نعمته عليكم ".
ثم رجع (عليه السلام) إلى بيته.
* الأمالي للطوسي المجلس 22 الحديث 1 ص 568، بحار الأنوار ج 28 ص 248 الرقم 29.
- - 8 - يا معشر قريش أنا أحق بهذا الأمر منكم.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى شيعته "... ولم يكونوا لولاية أحد منهم أكره منهم لولايتي، كانوا يسمعون وأنا أحاج أبا بكر وأقول: يا معشر قريش أنا أحق بهذا الأمر منكم، ما كان منكم من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين بدين الله الحق؟
وإنما حجتي أني ولي هذا الأمر من دون قريش، إن نبي الله (صلى الله عليه وآله) قال:
" الولاء لمن أعتق " فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعتق الرقاب من النار وأعتقها من الرق، فكان للنبي (صلى الله عليه وآله) ولاء هذه الأمة، وكان لي بعده ما كان له، فما جاز لقريش من فضلها عليها بالنبي (صلى الله عليه وآله) جاز لبني هاشم على قريش، وجاز لي على بني هاشم بقول النبي (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، إلا أن تدعي قريش فضلها على العرب بغير النبي (صلى الله عليه وآله)، فإن شاءوا فليقولوا ذلك... ".
* كشف المحجة للسيد ابن طاووس الفصل 155 ص 245، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 33، بحار الأنوار ج 30 ص 7.
- - 9 - إتمام الحجة على الناس.
خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) وهي خطبة الوسيلة.