- - 11 - ما قبل الله التوبة إلا بولايتنا أهل البيت.
قال الصادق (عليه السلام): إن عليا (عليه السلام) كان يقول:
" لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: رجل يزداد كل يوم إحسانا، ورجل يتدارك سيئته بالتوبة، وأنى له بالتوبة؟ والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت ".
* الأمالي للصدوق المجلس 95 الحديث 2 ص 765، بحار الأنوار ج 13 ص 339 الرقم 14.
- - 12 - سيغفر الله ذنوب المطيعين لنا.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" وأما المطيعون لنا فسيغفر الله ذنوبهم، فيزيدهم إحسانا إلى حسناتهم ".
قالوا: يا أمير المؤمنين، ومن المطيعون لكم؟ قال:
" الذين يوحدون ربهم، ويصفونه بما يليق به من الصفات، ويؤمنون بمحمد نبيه (صلى الله عليه وآله) ويطيعون الله في إتيان فرائضه وترك محارمه، ويحيون أوقاتهم بذكره، وبالصلاة على نبيه محمد وآله الطيبين، وينفون عن أنفسهم الشح والبخل، فيؤدون ما فرض عليهم من الزكاة ولا يمنعونها ".
* التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام) ص 554 الرقم 328، بحار الأنوار ج 68 ص 164 الرقم 12، مستدرك الوسائل ج 11 ص 257 الرقم 12921.
- - 13 - لن ينجو من فخاخ الشياطين إلا من تثبت بنا.
من وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل بن زياد: