والله ما ذكر في العالمين ذكر أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني، ولا صلى القبلتين كصلاتي، صليت صبيا ولم أرهق حلما. وهذه فاطمة بضعة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحتي، هي في زمانها كمريم بنت عمران في زمانها.
وأقول لكم الثالثة: إن الحسن والحسين سبطا هذه الأمة، وهما من محمد كمكان العينين من الرأس، وأما أنا فكمكان اليدين من البدن، وأما فاطمة فكمكان القلب من الجسد.
مثلنا مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ".
* كتاب سليم بن قيس الحديث 40 ص 830، بحار الأنوار ج 39 ص 352 الرقم 26.
- - 7 - إن حبنا رضا الرب.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"... فاحمدوا الله على ما اختصكم به من النعم وعلى طيب المولد، فإن ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك (1) والأسقام ووسواس الريب، وإن حبنا رضا الرب، والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غدا في حضيرة القدس، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار ".
* تفسير فرات الكوفي ص 367 الرقم 499، المحاسن للبرقي ص 62 الرقم 107، بحار الأنوار ج 2 ص 145 الرقم 10، وج 26 ص 227 الرقم 2، وج 68 ص 61 الرقم 113.
- - 8 - من أحبنا فقد أحب الله.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):