" إن الناس آلوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ثلاثة: آلوا (1) إلى عالم على هدى من الله قد أغناه الله بما علم عن علم غيره، وجاهل مدع للعلم لا علم له معجب بما عنده، قد فتنته الدنيا وفتن غيره، ومتعلم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة، ثم هلك من ادعى وخاب من افترى ".
* الأصول من الكافي ج 1 ص 33 الرقم 1.
- - 7 - رجع قوم على الأعقاب.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيان وقائع ما بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله):
"... حتى إذا قبض الله رسوله (صلى الله عليه وآله)، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج (2)، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته. ونقلوا البناء عن رص أساسه، فبنوه في غير موضعه، معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة (3)، قد ماروا (4) في الحيرة، وذهلوا في السكرة، على سنة من آل فرعون: من منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين ".
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 150 ص 209، المسترشد للطبري ص 74.
- - 8 - لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله...
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في تعيير الأمة بما فعلوا، وأنهم لو قدموا من قدمه