قال: نعم، قال (عليه السلام): " فلم تقاتلني؟ ".
قال: لم أذكر.
قال [الراوي]: فانصرف طلحة.
* مناقب الخوارزمي ص 182 الرقم 221، مروج الذهب ج 2 ص 364، المستدرك للحاكم ج 3 ص 371، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 73، مجمع الزوايد للهيثمي ج 9 ص 107، الغدير ج 1 ص 186.
- - 6 - استناده (عليه السلام) بحديث الغدير يوم صفين.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بصفين يذكر فيها فضائله وينشد الناس عليها فيقرون بها:
"... أنشدكم الله في قول الله * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (1) وقوله: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (2) ثم قال: * (ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) * (3) فقال الناس:
يا رسول الله، أخاص لبعض المؤمنين أم عام لجميعهم؟ فأمر الله عز وجل رسوله أن يعلمهم فيمن نزلت الآيات وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجهم. فنصبني بغدير خم وقال: " إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبوني، فأوعدني لأبلغنها أو يعذبني، قم يا علي " ثم نادى بالصلاة جامعة فصلى بهم الظهر ثم قال: " أيها الناس، إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأولى بهم من