أهل البيت (عليهم السلام):
"... ألا وإني وأبرار عترتي وأطائب أرومتي (1) أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا، معنا راية الحق والهدى، من سبقها مرق ومن خذلها محق ومن لزمها لحق.
إنا أهل بيت من علم الله علمنا، ومن حكم الله الصادق قيلنا، ومن قول الصادق سمعنا، فإن تتبعونا تهتدوا ببصائرنا وإن تولوا عنا يعذبكم الله بأيدينا أو بما شاء.
نحن أفق الاسلام، بنا يلحق المبطئ وإلينا يرجع التائب.
والله لولا أن تستعجلوا ويتأخر الحق لنبأتكم بما يكون في شباب العرب والموالي، فلا تسألوا أهل بيت محمد العلم قبل إبانه، ولا تسألوهم المال على العسر فتبخلوهم، فإنه ليس منهم البخل... " * كتاب سليم بن قيس الحديث 17 ص 716، العقد الفريد ج 4 ص 67، الارشاد للمفيد ج 1 ص 240، بحار الأنوار ج 32 ص 9 الرقم 3، وج 34 ص 262 الرقم 1006.
- - 16 - نحن أمان لأهل الأرض.
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الشورى:
" الحمد لله الذي اتخذ محمدا (صلى الله عليه وآله) منا نبيا، وابتعثه إلينا رسولا، فنحن بيت النبوة ومعدن الحكمة، أمان لأهل الأرض، ونجاة لمن طلب، لنا حق إن نعطه نأخذه وان نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى... ".
* تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 3 ص 109 الرقم 1139، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 195.