- - 7 - * (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد) *.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) كتبه إلى بعض أكابر أصحابه:
"... فالأوصياء قوام عليكم بين الجنة والنار، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكروه، لأنهم عرفاء العباد، عرفهم الله إياهم عند أخذ المواثيق عليهم بالطاعة لهم، كذا فوصفهم في كتابه فقال جل وعز: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * (1) وهم الشهداء على الناس والنبيون شهداء لهم بأخذه لهم مواثيق العباد بالطاعة، وذلك قوله: * (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا، يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا) * (2) ".
* كشف المحجة لثمرة المهجة للسيد ابن طاووس الفصل 156 ص 273، بصائر الدرجات الباب 16 الرقم 9 ص 518، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 56، بحار الأنوار ج 6 ص 233 الرقم 46، ج 30 ص 7.
- - 8 - * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) *.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية:
"... وقال عز وجل: * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * (3) وقال للناس بعدهم: * (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه) * (4) فتبوأ مقعدك من