- - 1 - استناده (عليه السلام) بحديث الغدير في المسجد بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده إذ قال له بشير بن سعد الأنصاري: يا أبا الحسن لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان، فقال (عليه السلام):
" يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟ والله ما خفت أحدا يسمو له وينازعنا أهل البيت فيه ويستحل ما استحللتموه، ولا علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ترك يوم غدير خم لأحد حجة ولا لقائل مقالا. فأنشد الله رجلا سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله " أن يشهد الآن بما سمع ".
قال زيد بن أرقم: فشهد اثنا عشر رجلا بدريا بذلك وكنت ممن سمع القول من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكتمت الشهادة يومئذ، فدعا علي علي (عليه السلام) فذهب بصري.
* الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 184، الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدنيوري ص 29 - 30، بحار الأنوار ج 28 ص 185.