فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي روحك من روحي وطينتك من طينتي.
إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي، أنت وصيي وأبو ولدي وزوج ابنتي، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي، اقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية أنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده ".
* الأمالي للصدوق المجلس 20 الحديث 4، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 297 الرقم 53، بحار الأنوار ج 42 ص 190 الرقم 1.
- - 6 - مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين.
عن الشعبي قال: قال علي [(عليه السلام)]:
" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي: مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين ".
فقيل لعلي [(عليه السلام)]: فأي شئ كان من شكرك؟ قال:
" حمدت الله على ما آتاني وسألته الشكر على ما أولاني وأن يزيدني ما أعطاني ".
* تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 440 الرقم 956، حلية الأولياء ج 1 ص 66، كشف اليقين ص 266، بحار الأنوار ج 38 ص 17 الرقم 30، وج 40 ص 22 الرقم 41.
- - 7 - هو إمام كل مسلم ومولى كل مؤمن.
قال الأصبغ بن نباتة: خرج علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذات يوم ويده في يد ابنه الحسن (عليه السلام)، وهو يقول: