قال: " الولاء لمن أعتق " (1) فجاء رسول الله بعتق الرقاب من النار، وأعتقها من الرق، فكان للنبي (صلى الله عليه وآله)، ولاء هذه الأمة، وكان لي بعده ما كان له، فما جاز لقريش من فضلها عليها بالنبي (صلى الله عليه وآله)، جاز لبني هاشم على قريش، وجاز لي على بني هاشم بقول النبي (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، إلا أن تدعي قريش فضلها على العرب بغير النبي (صلى الله عليه وآله)، فإن شاؤوا فليقولوا ذلك... ".
* كشف المحجة للسيد بن طاووس ص 246، المسترشد ص 77، معادن الحكمة لعلم الهدى ج 1 ص 33، بحار الأنوار ج 30 ص 7.
- - 17 - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام):
" أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيدي يوم الغدير فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ".
* بشارة المصطفى ص 166، بحار الأنوار ج 37 ص 168 الرقم 46.
- - 18 - إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقامني للناس كافة يوم غدير خم.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته، ولي سبعون منقبة لم يشركني