لعمرك لقد أيقظت من كان نائما * وأسمعت من كانت له أذنان * الأمالي للمفيد المجلس 26 الحديث 2، الأمالي للطوسي المجلس الأول الحديث 9 ص 8، بحار الأنوار ج 29 ص 429 الرقم 16، وص 582 الرقم 16.
- - 5 - غفرنا ذلك لهما.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بصفين لما جاء رسل معاوية وذلك بعد وضع الحرب لحلول شهر محرم الحرام من سنة سبع وثلاثين.
" أما بعد فإن الله بعث النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأنقذ به من الضلالة، ونعش (1) به من الهلكة، وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا ونحن آل الرسول وأحق بالأمر، فغفرنا ذلك لهما، ثم ولي أمر الناس عثمان فعمل بأشياء عابها الناس عليه، فسار إليه ناس فقتلوه، ثم أتاني الناس وأنا معتزل أمرهم فقالوا لي: بايع، فأبيت عليهم، فقالوا لي: بايع فإن الأمة لا ترضى إلا بك، وإنا نخاف إن لم تفعل أن يفترق الناس، فبايعتهم... ".
* وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 201، تاريخ الطبري ج 3 ص 80، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 23، بحار الأنوار ج 32 ص 456.
- - 6 - إن الناس آلوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ثلاثة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):