ص 113، بحار الأنوار ج 27 ص 53 الرقم 6، وج 24 ص 318 الرقم 24.
- - 16 - لمحبينا أفواج من رحمة الله.
مما علم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه في مجلس واحد أربع مائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه:
"... من تمسك بنا لحق، ومن سلك غير طريقتنا غرق، لمحبينا أفواج من رحمة الله، ولمبغضينا أفواج من غضب الله، وطريقنا القصد وفي أمرنا الرشد.
من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهو معنا في الجنة في درجتنا. ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين، ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة. ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدونا في النار، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه فهو في النار، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار ".
* الخصال للصدوق ص 627 و 629، تفسير فرات الكوفي ص 368 الرقم 499، بحار الأنوار ج 68 ص 61.
- - 17 - لو ضربت خيشوم محبينا بالسيف ما أبغضونا.
قال الصادق (عليه السلام): إن حواري عيسى (عليه السلام) كانوا شيعته وإن شيعتنا حواريونا، وما كان حواري عيسى بأطوع له من حوارينا لنا، وإنما قال عيسى (عليه السلام) للحواريين * (من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله) *. فلا والله ما نصروه من اليهود ولا قاتلوهم دونه، وشيعتنا والله لم يزالوا منذ قبض الله عز ذكره رسوله (صلى الله عليه وآله) ينصرونا