إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا، فإنهم عن الصراط لناكبون... ".
* الكافي ج 1 ص 184 الرقم 9، بصائر الدرجات ص 517 الرقم 8، تفسير فرات الكوفي ص 143 الرقم 174، تفسير مجمع البيان ج 4 ص 653، الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 540، كشف المحجة للسيد بن طاووس الفصل 156 ص 273، بحار الأنوار ج 8 ص 338 الرقم 14 و 15 و 20، وج 24 ص 253 الرقم 14 و 16، وج 42 ص 17 الرقم 2.
- - 7 - رجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة.
روي عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: مر أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة وقنبر معه، فرأى رجلا قائما يصلي، فقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" مه يا قنبر، فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبيا ما يقبل الله حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم ".
* مستدرك الوسائل ج 1 ص 168 الرقم 273 نقله عن جامع الاخبار ص 207 الفصل 141، بحار الأنوار ج 27 ص 196 الرقم 57.
- - 8 - عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لا تعذرون بجهالته.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):