ربي أمرني أن أدعوكم فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ " فأحجم القوم عنها جميعا - وإني لأحدثهم سنا - فقلت: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه.
فأخذ برقبتي ثم قال: " هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوه ".
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيع!!!
* تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 102 الرقم 138، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 111، تاريخ الطبري ج 2 ص 62، تفسير الطبري ج 19 ص 121، علل الشرائع للصدوق ج 1 الباب 133 الرقم 2، الارشاد للمفيد ج 1 ص 49، تفسير فرات الكوفي ص 301، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 الرقم 514، الكامل لابن الأثير ج 1 ص 585، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210، تفسير ابن كثير ج 3 ص 363، كنز العمال ج 13 ص 114 الرقم 36371 وص 131، إحقاق الحق ج 4 ص 68، السيرة الحلبية ج 1 ص 286، بحار الأنوار ج 35 ص 144، وج 38 ص 223، الغدير ج 2 ص 278 - 289.
- - 2 - فقمت إليه وكنت أصغر القوم.
قال رجل لعلي ابن أبي طالب (رضي الله عنه): يا أمير المؤمنين لم ورثت دون أعمامك؟
قال (عليه السلام):
" جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أو قال: دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) - بني عبد المطلب فصنع لهم مدا من الطعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب. فقال: يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم، وأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي؟ "