- - 1 - هم أساس الدين وعماد اليقين.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد انصرافه من صفين، وفيها صفة آل النبي (صلى الله عليه وآله):
" هم موضع سره، ولجأ أمره (1)، وعيبة (2) علمه، وموئل (3) حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه (4)...
لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا، هم أساس الدين، وعماد اليقين، إليهم يفئ الغالي (5)، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، الآن إذ رجع الحق إلى أهله، ونقل إلى منتقله ".
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 2 ص 47، بحار الأنوار ج 23 ص 117 الرقم 32.