- - 11 - الحق لنا دونكم.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية "... ولما احتج المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله (صلى الله عليه وآله) فلجوا عليهم (1)، فإن يكن الفلج به فالحق لنا دونكم، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم... ".
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) الكتاب 28 ص 387، بحار الأنوار ج 29 ص 621 الرقم 30.
- - 12 - أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام):
" واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟ " قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى:
" فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب؟
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب " قال ابن أبي الحديد في شرح هذا الكلام: حديثه (عليه السلام) في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر، أما النثر فإلى عمر توجيهه لأن أبا بكر لما قال لعمر:
امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول الله في المواطن كلها، شدتها ورخائها فامدد أنت يدك. فقال علي (عليه السلام): إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إياه في المواطن كلها، فهلا سلمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك وزاد عليه " بالقرابة "!