الله وأخروا من أخره الله لاستقامت أمور المسلمين.
روى الكليني بإسناده عن أبي عبد الله جعفر ابن محمد الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
" الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم ".
ثم ضرب (عليه السلام) بإحدى يديه على الأخرى، ثم قال:
" يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة حيث جعلها الله، ما عال (1) ولي الله ولا عال سهم من فرائض الله!!! ولا اختلف اثنان في حكم الله، ولا تنازعت الأمة في شئ من أمر الله، إلا وعندنا علمه من كتاب الله، فذوقوا وبال أمركم، وما فرطتم فيما قدمت أيديكم، وما الله بظلام للعبيد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
* الكافي ج 7 ص 78 الحديث 2.
- - 9 - لو أن الأمة اتبعوني وأطاعوني...
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) قاله لطلحة:
"... ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب من العلم، يفتح كل باب ألف باب.
ولو أن الأمة منذ قبض الله نبيه (صلى الله عليه وآله) اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم رغدا إلى يوم القيامة... ".
* كتاب سليم بن قيس الحديث 11 ص 658، الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 357، بحار الأنوار ج 26 ص 65 الرقم 147.