فأنال في الناس وأنال (1).
وعندنا - أهل البيت - معاقل العلم، وأبواب الحكم، وضياء الأمر، فمن يحبنا ينفعه إيمانه ويتقبل عمله، ومن لا يحبنا لا ينفعه إيمانه ولا يتقبل عمله، وإن دأب الليل والنهار ".
* الارشاد للمفيد ج 1 ص 241، المحاسن للبرقي ص 199 الرقم 31، بصائر الدرجات ص 384 الرقم 9 - 10، بحار الأنوار ج 2 ص 215 الرقم 7، وج 26 ص 148 الرقم 33، وج 27 ص 182 الرقم 32، وج 68 ص 95 الرقم 40.
- - 7 - العلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
"... وإن القرآن لم يدع لقائل مقالا، * (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) * (2)، ليس بواحد، رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم علمه الله إياه، فعلمنيه رسول الله، ثم لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة ".
ثم قرأ أمير المؤمنين (عليه السلام):
" * (بقية مما ترك آل موسى وآل هارون) * (3) وأنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة هارون من موسى، والعلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة ".
* تفسير فرات الكوفي ص 68 الرقم 38، كتاب سليم بن قيس الحديث 78 ص 942، بحار الأنوار ج 24 ص 179 الرقم 11.
- - 8 - ليس منا أحد إلا وهو عالم بجميع أهل ولايته.
قال أصبغ بن نباتة: خطب علي (عليه السلام) الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: