- - 2 - أهل البيت هم أولو الأمر.
قال سليم بن قيس: سمعت عليا صلوات الله عليه يقول - وأتاه رجل فقال له:
ما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا وأدنى ما يكون به العبد كافرا وأدنى ما يكون به العبد ضالا؟ فقال له:
"... وأدنى ما يكون به العبد ضالا أن لا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عز وجل بطاعته وفرض ولايته ".
قلت: يا أمير المؤمنين صفهم لي، فقال:
" الذين قرنهم الله عز وجل بنفسه ونبيه فقال: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (1).
قلت: يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك أوضح لي فقال:
" الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في آخر خطبته يوم قبضه الله عز وجل إليه: إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين - وجمع بين مسبحتيه - ولا أقول كهاتين - وجمع بين المسبحة والوسطى - فتسبق إحداهما الأخرى، فتمسكوا بهما لا تزلوا ولا تضلوا ولا تقدموهم فتضلوا... " * الكافي ج 2 ص 414 الرقم 1، كتاب سليم بن قيس الحديث 8 ص 616، معاني الاخبار للصدوق ص 394 الرقم 45، بحار الأنوار ج 69 ص 17 الرقم 3.