- - 2 - استناده (عليه السلام) بحديث الغدير بعد سبعة أيام من وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) المعروفة بخطبة الوسيلة خطبها بالمدينة بعد سبعة أيام من وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"... وقوله (صلى الله عليه وآله) حين تكلمت طائفة فقالت: نحن موالي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى حجة الوداع ثم صار إلى غدير خم، فأمر فأصلح له شبه المنبر ثم علاه وأخذ بعضدي حتى رئي بياض إبطيه رافعا صوته قائلا في محفله: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". فكانت على ولايتي ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله.
وأنزل الله عز وجل في ذلك اليوم: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) * (1) فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الرب جل ذكره... ".
* الكافي (الروضة من الكافي) ج 8 ص 27.
- - 3 - استناده (عليه السلام) بحديث الغدير يوم الشورى.
قال عامر بن واثلة: كنت مع علي (عليه السلام) في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا يقول لهم:
" لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم يغير ذلك "...
- إلى أن قال (عليه السلام) -:
" فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من كنت