- - 6 - نحن آل الرسول وأحق بالأمر.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بصفين لما جاء رسل معاوية:
" أما بعد فإن الله بعث النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأنقذ به من الضلالة، ونعش به من الهلكة، وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا ونحن آل الرسول وأحق بالأمر،..... - إلى أن قال (عليه السلام) -:
فعجبنا لكم ولاجلابكم معه (1)، وانقيادكم له، وتدعون أهل بيت نبيكم (صلى الله عليه وآله)، الذين لا ينبغي لكم شقاقهم ولا خلافهم، ولا أن تعدلوا بهم أحدا من الناس.... ".
* وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 201، تاريخ الطبري ج 3 ص 80 حوادث سنة 37، شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ج 4 ص 23.
* * * تكملة أنا أحق الناس بالأمر 169 - " إن كانت الإمامة في قريش فأنا أحق من قريش بها... ".
171 - " أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي... ".
" نحن أولى برسول الله حيا وميتا، فانصفونا إن كنتم تؤمنون... فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به، لأنا أهل البيت ونحن أحق بهذا