وبمقامه، فصبرت حتى قتل وجعلني سادس ستة، فكففت ولم أحب أن أفرق بين المسلمين، ثم بايعتم عثمان.... ".
* كتاب الجمل للمفيد ص 222، الأمالي للطوسي المجلس 18 الحديث 16 ص 507، بحار الأنوار ج 32 ص 263 الرقم 200.
- - 9 - فهذا عذري.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في جواب الأشعث حين سأله: يا أمير المؤمنين إني سمعتك تقول: ما زلت مظلوما، فما منعك من طلب ظلامتك والضرب دونها بسيفك؟
فقال (عليه السلام):
" يا أشعث منعني من ذلك ما منع هارون (عليه السلام) إذ قال لأخيه موسى (عليه السلام):
* (إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي) * (1).
وكان معنى ذلك أنه قال له موسى حين مضى لميقات ربه: إن رأيت قومي ضلوا واتبعوا غيري فنابذهم وجاهدهم، فإن لم تجد أعوانا فاحقن دمك وكف يدك. وكذلك قال لي أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنا فلا أخالف أمره وما ظننت بنفسي عن الموت، فماذا أقول إذا لقيته وقال: ألم آمرك بحقن دمك وكف يدك؟ فهذا عذري ".
* المسترشد للطبري ص 63.
- - 10 - صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا.
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) قاله في الخطبة الشقشقية: