واستلانوا (1) ما استعوره (2) المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى. أولئك خلفاء الله في أرضه، والدعاة إلى دينه. آه آه شوقا إلى رؤيتهم! انصرف يا كميل إذا شئت ".
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) الحكمة 147 ص 497، العقد الفريد ج 2 ص 213، الخصال للصدوق باب الثلاثة الرقم 257 ص 187، الأمالي للمفيد المجلس 29 الحديث 3، الأمالي للطوسي المجلس الأول الحديث 23 ص 21.
- - 3 - أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا.
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في فضل أهل البيت " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (3)! كذبا وبغيا علينا، أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطى الهدى، ويستجلى العمى.
إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم ".
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 144 ص 201، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 1 ص 285، بحار الأنوار ج 23 ص 204، الرقم 53، وج 24 ص 179 الرقم 11.
- - 4 - العلم في عترة محمد (صلى الله عليه وآله).
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام):