" إن النبي (صلى الله عليه وسلم) حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذا بيد علي (1) فقال: يا أيها الناس ألستم تشهدون أن الله عز وجل ربكم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولياكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده ".
* تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 26 الرقم 526 وج 2 الرقم 525، 527، 528، 529، مناقب ابن المغازلي ص 21 الرقم 29، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 211، مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 107، الغدير ج 1 ص 55.
- - 15 - أخذ بيدي يوم غدير خم فقال:
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيان: " إن حديثنا أهل البيت صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل، أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان ".
"... وأما المؤمن، فإن نبينا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذ بيدي يوم غدير خم فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ". فهل رأيت المؤمنين احتملوا ذلك إلا من عصمهم الله منهم؟... ".
* تفسير فرات الكوفي ص 55 الرقم 22، بحار الأنوار ج 2 ص 210 الرقم 106، بحار الأنوار ج 25 ص 383 الرقم 38، وج 37 ص 234 الرقم 104.
- - 16 - من كنت مولاه فعلي مولاه.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) لشيعته بعد منصرفه من النهروان:
"... وإنما حجتي أني ولي هذا الأمر من دون قريش، إن نبي الله (صلى الله عليه وآله)