* نهج البلاغة (صبحي الصالح " الخطبة 3 ص 48، معاني الأخبار للصدوق ص 360، علل الشرايع للصدوق ج 1 الباب 122 الحديث 12 ص 181، الأمالي للطوسي المجلس 13 الحديث 54 ص 372، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 117، الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 451، بحار الأنوار ج 29 ص 497 الرقم 1.
- - 3 - أنا والله أولى بالأمر وأحق به.
قال أبو الطفيل: كنت واقفا على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت عليا (عليه السلام) يقول:
" بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان؟.... ".
* تاريخ دمشق ج 3 ص 118 الرقم 1142، الخصال للصدوق ج 2 ص 553 - 563، مناقب الخوارزمي ص 313، فرائد السمطين ج 1 ص 320 الرقم 251، ميزان الاعتدال (الذهبي) ج 1 ص 441، لسان الميزان ج 2 ص 156 - 157، الغدير ج 1 ص 161.
- - 4 - قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا أحق الناس بهذا الأمر.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر، فاجتمع الناس على أبي بكر، فسمعت وأطعت، ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت وأطعت، ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولاها عثمان فسمعت وأطعت،