نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء، وأنا وصي الأوصياء، وأنا حزب الله ورسوله (عليه السلام) والفئة الباغية حزب الشيطان، فمن أحب أن يعلم حاله في حبنا فليمتحن قلبه، فإن وجد فيه حب من ألب علينا فليعلم أن الله عدوه وجبرئيل وميكائيل، والله عدو للكافرين ".
* الأمالي للطوسي المجلس الخامس الحديث 56 ص 148، الأمالي للمفيد المجلس 32 الحديث 2، بشارة المصطفى ص 48 وص 87، بحار الأنوار ج 24 ص 42 الرقم 4، وص 317 الرقم 23، وج 27 ص 80، وج 27 ص 83 الرقم 24.
- - 6 - طوبى لمن رسخ حبنا أهل البيت في قلبه.
قال سليم بن قيس: سمعت عليا (عليه السلام) يقول:
" كانت لي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر خصال ما يسرني بإحداهن ما طلعت عليه الشمس وما غربت ".
فقيل له: بينها لنا يا أمير المؤمنين. فقال:
" قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت الأخ وأنت الخليل وأنت الوصي وأنت الوزير، وأنت الخليفة في الأهل والمال وفي كل غيبة أغيبها، ومنزلتك مني كمنزلتي من ربي، وأنت الخليفة في أمتي، وليك وليي وعدوك عدوي، وأنت أمير المؤمنين وسيد المسلمين من بعدي ".
ثم أقبل علي (عليه السلام) على أصحابه فقال:
" يا معشر الصحابة، والله ما تقدمت على أمر إلا ما عهد إلي فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فطوبى لمن رسخ حبنا أهل البيت في قلبه، ليكون الإيمان أثبت في قلبه من جبل أحد في مكانه، ومن لم تصر مودتنا في قلبه انماث الإيمان في قلبه كانمياث الملح في الماء.