جهنم * (وكفى بجهنم سعيرا) * (1) نحن آل إبراهيم المحسودون وأنت الحاسد لنا.... - إلى أن كتب (عليه السلام): - ألا ونحن أهل البيت آل إبراهيم المحسودون، حسدنا كما حسد آباؤنا من قبلنا سنة ومثلا.... ".
* الغارات للثقفي ص 117 - 118، بحار الأنوار ج 33 ص 133.
- - 9 - * (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة) *.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية:
"... قال الله: وآل إبراهيم وآل لوط وآل عمران، وآل يعقوب وآل موسى وآل هارون وآل داود (2).
فنحن آل نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) ألم تعلم يا معاوية * (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) * (3) ونحن أولوا الأرحام، قال الله تعالى: * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم، وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * (4).
نحن أهل البيت اختارنا الله واصطفانا وجعل النبوة فينا والكتاب لنا والحكمة والعلم والإيمان وبيت الله ومسكن إسماعيل ومقام إبراهيم، فالملك لنا ويلك يا معاوية، ونحن أولى بإبراهيم ونحن آله، وآل عمران وأولى بعمران، وآل لوط ونحن أولى بلوط، وآل يعقوب ونحن أولى بيعقوب وآل موسى وآل هارون وآل داود وأولى بهم، وآل محمد وأولى به، ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا... ".
* الغارات للثقفي ص 118 - 119، بحار الأنوار ج 33 ص 133.