شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 15 ص 78، بحار الأنوار ج 29 ص 632 / 47.
- - 4 - أنا أولى الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في جمع من المنهزمين في يوم الجمل بالبصرة:
"... أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبض وأنا أولى الناس به وبالناس من بعده؟ " قلنا: اللهم نعم. قال:
" فعدلتم عني وبايعتم أبا بكر، فأمسكت ولم أحب أن أشق عصا المسلمين (1) وافرق بين جماعاتهم، ثم إن أبا بكر جعلها لعمر من بعده فكففت ولم أهج الناس وقد علمت أني كنت أولى الناس بالله وبرسوله وبمقامه، فصبرت حتى قتل وجعلني سادس ستة، فكففت ولم أحب أن أفرق بين المسلمين ثم بايعتم عثمان فطغيتم عليه (2) وقتلتموه وأنا جالس في بيتي وأتيتموني وبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر، وفيتم لهما ولم تفوا لي، وما الذي منعكم من نكث بيعتهما ودعاكم إلى نكث بيعتي؟... ".
* الجمل للمفيد (رحمه الله) ص 222، الأمالي للطوسي المجلس 18 الحديث 16 ص 507، بحار الأنوار ج 32 ص 263 الرقم 200.
- - 5 - لقد قبض الله محمدا (صلى الله عليه وآله) ولأنا أولى الناس به.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى شيعته بعد منصرفه من النهروان:
"... فمضى نبي الله (صلى الله عليه وآله) وقد بلغ ما أرسل به، فيالها مصيبة خصت