ونحن الأبواب التي أمرتم أن تأتوا البيوت منها، فنحن والله أبواب تلك البيوت، ليس ذلك لغيرنا، ولا يقوله أحد سوانا ".
* شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 432 الرقم 459، دعائم الاسلام للقاضي أبي حنيفة النعمان ج 2 ص 353، العمدة ص 288 الرقم 468، الطرائف ص 94 الرقم 131، بحار الأنوار ج 23 ص 173 الرقم 1، وص 184 الرقم 47 و 49 و 50، ص 186 الرقم 56.
- - 23 - * (أن تكون أمة هي أربى من أمة) *.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية:
"... أدعوك يا معاوية إلى الله ورسوله وكتابه وولي أمره الحكيم من آل إبراهيم وإلى الذي أقررت به زعمت إلى الله والوفاء بعهده * (وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا) * (1) * (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا) * (2) * (من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) * (3) * (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة) * (4) فنحن الأمة الأربى و * (لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) * (5).
اتبعنا واقتد بنا فإن ذلك لنا آل إبراهيم على العالمين مفترض فإن الأفئدة من المؤمنين والمسلمين تهوي إلينا وذلك دعوة المرء المسلم (6)،