- - 1 - اللهم إني أستعديك على قريش.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذكر يوم الشورى والاستنصار على قريش:
" وقد قال قائل (1): إنك على هذا الأمر يا بن أبي طالب لحريص، فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي (2) دونه. فلما قرعته بالحجة (3) في الملأ الحاضرين هب (4) كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به!
اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم! فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي. ثم قالوا: ألا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تتركه ".
* نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة 172 ص 246، شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ج 4 ص 103 - 104.